بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد خير خلق الله اجمعين
اما بعد
المقدمة
يجرى قلمى متسابقاً مع السطور كى يحكى قصة تتكرر كثيراً ولكن القليل منها يتوج بالنجاح ..
عن حب الانترنت .. هل هو حقيقى ام هو خيال يوهم صاحبة بانه حقيقى ..احياناً يكون هناك
كذب واحيانا يكون هناك غش ,واحيانا يعم الحديث الهزل واللا مبالاة , ولكن القليل بل اقل
القليل مايحدث فيه حب حقيقى , بدون ان يرى الحبيب حبيبه او يسمع صوته , فهذا الحب يدعى
حب الروح للروح , سؤال يطرح نفسه ويلح باحثً عن اجابه هل هذا الحب له مكان بالوجود
كيف يولد الحب فى قلب لم يرى ولم يسمع ؟..خلقنا الله وميزنا بعقول تفكر , تعى وتستوعب ,
فهل العقل يؤثر على القلب لدرجة العشق ؟ .. تسؤل يجد عند الكثير اجابه بنعم , ولكن لما يكون
بصورة وردية , لاتشوبة شائبة ؟ .. الاجابة : لان العقل يتخيل , والحبيب يتجمل ويتزين فتتشكل
الصورة لملاك لا انسان , لا يهفوا ولا يخطاء , واكاد اجزم ان الانسان هوا خير ما خلق الله
ولو اخذ الملاك حرية التصرف , لكان اقل قيمة من الانسان , ولكن احياناً يتميز الانسان
بالبلاغة فى الحديث , تجميل الحقيقة واطلاق العنان للخيال من اوسع الابواب كى تكتمل الصورة
بخيال من يحب...
وها نحن على ابواب قصه من هذه القصص ,لا اعرف سيقطع عليها الطريق ,ام ستبواء بالنجاح
وكالعاده النهاية غير متوقعه فهى فى علم الله , فارجوا من الله فى هذة المره ان تتغير النهاية
المعتاده لكل هذه القصص
توقف القلم وشعر بالنعاس ليكمل القصة فى يوم اخر
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عدنا اليكم من جديد
عاشق بلا وجه
يظل يفكر بها كثيرا وهوا جالس , وهوا ياكل
وهو يشرب , ويظل جالس اما الحاسوب
ينتظرها , كارهاً كل شئ تعود عليه او كان يوما يحبه
تاتى وتاتى معها الحياه , ويزداد معها ابتسامته
ينتهى الوقت بلمح البصر, تتسرب الساعات من بين يداه
كائنها ثوانى معدوده , لا يشبع ولا يمل من
الحديث معها مهما طال , ورجع يسأل نفسه ما الذى افعله
وما السر فى هذه الفرحه وما سر تلك
الفتاه , يزداد تساؤله وتزداد حريته ويزداد شوقه تمر الايام
واللهفه والشوق فى زياده مستمره , ويحذن
عندما يتزكر حقيقته فى الماضى وما كان يفعله بها
وتعود التساؤلات بخاطرة ثانيةً . وما ادراك انها تشتاق اليك كما تشتاق اليها ؟
فلا يجد لسؤاله جواب , تزداد الحيرة ويحترق القلب
وترتعش الاصابع ويعود ينسج من الحديث اجمل الكلمات
عندما يجدها مباشرةً تبهت الحيرة وتمحى
الاستفهامات ولا يشغل خاطره الا الحديث معها
طال وجوده ووجب الذهاب الى عمله ببلدة اخرى فغادر
مضطرً بدون سابق زكر لها اختفى من حياتها
ولم تختفى من حياته لحظه , ظلت تسأل عنه كل
من يعرفه, تنتظره طويلا لعلها تجده او تعرف عنه اى شئ
طال الغياب وزاد شوقها وشوقه , وعزم للعوده
الى بلده وهوا يكاد ييقن انها نسيت كل شئ ..
وعند عودته يتفاجئ بترحيبها له فور دخوله المحادثه .
وتلومه اتذهب بدون ان تعلمنى؟ يتفجى من السؤال
ويفرح كثيرا حتى انه كان لا يصدق
نفسه , هل ما اراه حقيقى ام ان عيناى تخيل لى الحديث
يعودو الى طويل الحديث, تظل تحكى له حكايه عن
احد صديقاتها احبت شاب بخجل وهوا يفهم ثنايا الحديث
فيرد عليها بقصة لصديق له عشق فتاه وهيا ايضا تفهمه وعندما
ايقن بالفعل انه يحبها حبا حقيقى عزم على مصارحتها
بحبه ولكن كانت العقبه ...
كيف اقول لها انى احبها وانا كنت اغشها لاتعرف
عنى شئ حقيقى كل ما كان يخرج من لسانى كذب
كيف ؟ كيف ؟ يحتار ويدب الخوف فى
قلبه بان يصارحها بالحقيقه التى لطالما تخيلته بها
ولكن تملكته الشجاعه يوما
فسألها
بطريق غير مباشر اسناء ما كانا يتبادلى اطراف الحديث ,اذا كان شاباً
احب فتاه من سويداء قلبه وكانت عنده بمثابه قرة عينه
وكزب عليها فى البدايه فقط فماذا كانت تفعل .. فردت باستعجاب مما يقال
اذا كان قبل ان يصرح لها انه يحبها فهي لا يعنيها ما سبق
ولكن يعنيها ما هوا اتى .. اطمئن قلبه قليلا واخز يفكر كيف اصارحها
انتهت المحادثة وذهب للنوم ليصارع احلامه بداخله ,.يستيقظ
من النوم مئة مره فى المساء ناظرا الى الساعه
واتى اليوم التالى بعد طول انتظار استيقظ من نومه
واخز افطارة وتوجه مباشرةً الى حاسوبه
واخذ يتمرن على المواجه المميته قبل ان
تاتى واثناء ما كان يكتب دخلت عليه فجئه
ففوجى بدخولها
تبادلى التحيه واخزو يتشاطرون الحديث ثم صمت قليلا
وقال لها لقد كزبت عليك , فردت وهى تظنه
يمازحها , وفيما كزبت , فقال لها الحقيقه
فصدمت الفتاه من اثر المفاجئه
توقفت اليدان عن الكتابه وتثمرت العينان على شاشة الحاسب
وهى فى زهول لا تدرى ماذا تقول ؟ وماذا تفعل ؟
وما ذالت الحكاية تنتظر النهاية
............
لن اقوم بوضع نهايه للقصه ساترك الاعضاء يضعوا لها نهايه كلاً حسب رايه وتصورة
فى انتظار ارأئكم واذا كان الرئ بالابتعاد فيرجى زكر
السبب واذا كان بالاقتراب ارجوا زكر السبب ايضاً
تقبلو تحياتى