اليكم اخواتى واخوانى بعض النوادر والطرائف الاسلامية
-
دخل عمران بن حطان يوما على أمراته ، وكان عمران قبيح الشكل ذميما قصيرا
وكانت امرأته حسناء ، فلما نظر اليها ازدادت فى عينه جمالا وحسنا فلم
يتمالك أن يديم النظر اليها فقالت : ما شأنك ؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة .
قالت له : أبشر فانى واياك فى الجنة !!
قال : ومن أين علمت ذلك ؟
قالت ؟ لأنك أعطيت مثلى فشكرت ، وأنا أبتليت بمثلك فصبرت والصابر والشاكر فى الجنة
--------------
-
وقف أعرابى على قوم فسألهم عن أسمائهم . فقال أحدهم : اسمى وثيق ، وقال
الآخر : اسمى منيع ، وقال الآخر : اسمى ثابت وقال الرابع : اسمى شديد .
فقال الأعرابى : ما أظن الأقفال عملت الا من أسمائكم .
-------------
-
كان الحجاج بن يوسف الثقفى (الطاغية) يستحم بالخليخ الفارسى فأشرف على
الغرق . فأنقذه أحد المسلمين ، وعندما حمله الى البر ، قال له الحجاج :
أطلب ما تشاء فطلبك مجاب .
فقال الرجل له : ومن أنت حتى تجيب لى أى طلب .
قال : أنا الحجاج الثقفى فقال الرجل له : طلبى الوحيد أننى سألتك بالله أن لا تخبر أحدا أننى أنقذتك .
------------
- قيل لأحد الصالحين : انى أشكو من مرض البعد عن الله فما العلاج .
فقال
العبد الصالح للسائل : يا هذا عليك بعروق الاخلاص ، وورق الصبر ، وعصير
التواضع ضع هذا فى اناء التقوى وصب عليه ماء عليه ماء الخشية ، وأوقد عليه
بنار الحزن ، وضعه بمصفاة المراقبة ، وتناوله بكف الصدق ، واشربه من كأس
الاستغفار ، وتمضمض بالورع ، وابعد نفسك عن الحرص والطمع تشفى من مرضك .
------------
- كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه يكلم رجلا فقال له : ما اسمك ؟
قال الرجل : جمرة
قال عمر : ابن من ؟
قال الرجل : ابن شهاب .
قال عمر : ممن أنت ؟
قال الرجل : من الحرقة
فقال عمر : أين مسكنك ؟
قال الرجل : بحرة النار .
قال عمر : بأى منها ؟
قال الرجل : بذات اللظى .
فقال عمر : أدرك أهلك فقد أحترقوا .
فأسرع الرجل الى داره فكان كما قال عمر رضى الله عنه
ان شاء الله تعجبكم
فى انتظار مواضيعكم النادرة